## عائد الحياة الماضية: الفصل الخامس - أصداء الماضي **بداية اللعبة:** في زمن مضى، سُئل سؤال غيّر مجرى التاريخ: "هل ترغب في عكس الزمن؟" وبدون تردد، جاء الرد حاسمًا: "28 فبراير، 1985. اليوم الذي ولدت فيه." **الماضي يتجسد:** نعود إلى الحاضر، حيث يجلس شاب في حيرة من أمره أمام شاشة حاسوبه. لقد عاد للتو إلى الحياة، حاملًا معه ذكريات ماضيه. تتداعى الصور في ذهنه، ذكريات عن ثروات هائلة وزنازين غامضة. إنه "عائد الحياة الماضية"، عازمًا على تغيير مصيره ومصير العالم. **استراتيجية متقنة:** ينهمك الشاب في دراسة بيانات السوق المالية، عاقدًا العزم على جمع ثروة طائلة. إنه يعلم أن الوقت قصير، وأن عليه التحرك بسرعة قبل فوات الأوان. تتراقص الأرقام والرسوم البيانية أمامه، كأنها قطع أحجية يحاول تجميعها. **الصدام الأول:** وفجأة، يشتعل الحماس في عينيه. لقد وجدها! فرصة ذهبية للاستثمار في شركة ناشئة ستصبح عملاقًا في المستقبل. يضغط على الأزرار بسرعة البرق، مستثمرًا كل ما يملك. **الرهان المصيري:** يشعر بالتوتر والحماس في آنٍ واحد، يراقب الشاشة بترقب. ترتفع قيمة أسهمه بسرعة جنونية، تتضاعف ثروته أمام عينيه. **الانتصار الأول:** يبتسم أخيرًا، وقد حقق أولى خطواته نحو هدفه. لقد أثبت لنفسه وللعالم أن "عائد الحياة الماضية" ليس شخصًا عاديًا. **التحديات القادمة:** لكن الرحلة لم تنته بعد، بل بدأت للتو. فما زالت هناك زنازين غامضة بانتظاره، وأعداء أقوياء سيقفون في طريقه.